وفد سعودي برئاسة مساعد وزير الداخلية يشارك في المؤتمر الوزاري الأمني بلشبونة

  • الكاتب : صحيفة نبض
  • بتاريخ : نوفمبر 15, 2025 - 12:04 ص
  • في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون الأمني الإقليمي والدولي، ترأس معالي الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، مساعد وزير الداخلية، وفد المملكة في المؤتمر الوزاري لبلدان الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي استضافته العاصمة البرتغالية لشبونة.

    تفاصيل مشاركة الوفد السعودي في المؤتمر

    جاءت مشاركة الدكتور الفالح نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية. وافتتحت المؤتمر معالي وزيرة الشؤون الداخلية البرتغالية ماريا لوسيا، بحضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالأمن.

    كلمة السعودية في المؤتمر: التطلع للتكامل الأمني

    خلال كلمته في المؤتمر، أكد معالي مساعد وزير الداخلية على رؤية المملكة العربية السعودية للمؤتمر كمنصة هامة لتحقيق عدة أهداف، منها:

    • تبادل الأفكار والرؤى المستقبلية لمواجهة التحديات الأمنية.

    • تحقيق التنسيق والتكامل الأمني بين الدول المشاركة.

    • تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها.

    • تطوير جهات إنفاذ القانون ووضع خطط عمل مشتركة.

    • تبادل المعلومات والخبرات لتعزيز الأمن الإقليمي.

    تحديات الجريمة وضرورة التعاون الدولي

    وأوضح الدكتور الفالح أن الجريمة بأنواعها تشكل تحديًا كبيرًا يتطلب مواجهته تعزيز الشراكة الدولية. كما شدد على أهمية تبادل التجارب الدولية الناجحة في مجال التدابير الوقائية لمكافحة الجريمة، وهو ما يعكس نهج المملكة الاستباقي في التعامل مع القضايا الأمنية.

     

    محاور المؤتمر الأمني في لشبونة

    ناقش المؤتمر، على مدار جلساته، عدة قضايا محورية تمثلت في:

    • مناقشة قضايا أمنية مشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

    • طرح نماذج جديدة للأمن تستطيع مواكبة التهديدات المتطورة.

    • تطوير آليات التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

    • تعظيم الاستفادة من تبادل المعلومات والخبرات بين الدول.

     

    تُعد هذه المشاركة انعكاسًا للدور الفاعل والريادي للمملكة العربية السعودية في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وإيمانها الراسخ بأن مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة تتطلب تعاونًا وثيقًا وتكاملًا بين جميع الدول.