مكة المكرمة – دخيل الله الحارثي
في مكة المكرمة، حيث تتجلّى روح المكان وتلتقي السماء بالأرض في قدسيتها، وُلد مشروع بوابة الملك سلمان كأحد أعظم المشروعات التنموية التي ترسم ملامح مستقبل العاصمة المقدّسة.
مشروع طموح لا يكتفي بتطوير العمران، بل يعيد صياغة مفهوم الخدمة والضيافة في جوار الحرم الشريف، بما يليق بمكانٍ جعله الله مقصدًا للعالم أجمع.
تأتي بوابة الملك سلمان لتكون المدخل الرئيس إلى مكة من جهتها الغربية، على مساحة شاسعة تمثّل امتدادًا حضريًا يربط الماضي العريق بالحاضر المزدهر.
ويضم المشروع مرافق سكنية وتجارية وثقافية متكاملة، صُممت بروحٍ مكية أصيلة تتناغم مع البيئة والهوية المعمارية للمدينة، لتُجسّد التوازن بين القدسية والجمال العمراني.
ولا تتوقف الرؤية عند حدود التصميم، بل تمتد لتشمل تحسين جودة الحياة ورفع الطاقة الاستيعابية لضيوف الرحمن، بما يسهّل تنقلهم ويضمن خدمتهم بأعلى معايير الراحة والكرامة.
كما يُتوقع أن يسهم المشروع في خلق آلاف فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، وتعزيز الاقتصاد المحلي عبر استثمارات مستدامة تدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
إن بوابة الملك سلمان ليست جدارًا من الحجر، بل بوابة من الإيمان والطموح، تفتح لمكة عهدًا جديدًا من الازدهار، وتُجسّد وفاء القيادة لخدمة بيت الله الحرام، وحرصها على أن تبقى مكة المكرمة منارةً دائمة للنور والعمران.
دخيل الله الحارثي مطوف ضيوف خادم الحرمين الشريفين
إرسال تعليق